تاج محل رمز الوفاء والفخامة
إذا أردنا أن نضع مرادفا للفخامة يؤدي معناها بدون نقص فنقول "تاج محل" ذلك المعلم الأشهر في بلاد السحر والجمال واللمسات الفنية المبهرة، بلاد الخيال والأساطير التي تمتزج فيها الأساطير بالواقع، ويتلاحم فيها الماضي العريق مع الحاضر الساحر، وتتميز العمارة الهندية بالفخامة والإثارة والإبهار لكل من شهدها.
إذا كان ثمة آثارة رائعة تركها المغول – رغم وحشيتهم المعروفة في غزو البلدان – فيعتبر تاج محل هو أفخم وأهم الآثار التي خلفها المغول على الإطلاق، لا توجد ألفاظ تفيه حقه من الوصف لروعة بنائه المعماري الأخاذ للبصر الخاطف للقلب بروعى تشييده ودقة بنائه وزخرفته، وله منظر خلاب لا يكاد يوصف عند شروق أشعة الشمس عليه، وكذلك عند الغروب، إذ يرى البناء من بعيد وكأنه مشع ومتوهج في تألق ضوء القمر، أو في تلؤلؤ أشعر الشمس الذهبية وسط الضباب في الصباح.
و"تاج محل" عبارة عن مقبرة هائلة من الرخام الشديد البياض قام بتشييده أحد أباطرة المغول وهو " شاه جهان" المولود سنة 1592م الابن الثالث للإمبراطور" جهانكير" تخليدا لذكرى زوجته التي كان يعشقها وتحمل اسم "ممتاز محل"، وهو الاسم الذي اختاره لها الإمراطور عندما تعلق بها وتزوجها سنة 1612م، وكانت الزوجة آية في السحر والجمال، وفي عام 1631م وأثناء وضعها لطفلها الرابع عشر للإمبراطور، عاجلها الموت، فحزن عليها شاه جيهان، وأقسم ألا يتزوج بعدها وأن يشيد لها قبرا هو الأعظم والأفخم على وجه الأرض وأعلن عليها الحداد عامين كاملين وبنى الضريح المهيب "تاج محل"، فجمع المبني بين فخامة المشهد ولمسة الوفاء في الذكرى التي يحملها والتي كانت سببا في بنائه، وطرازه المعماري الفريد تجعل الناظر له من صفحة النهر وكأنه طائر معلق مع الريح، فهو بحق عجيبة من عجائب الدنيا وواحد من آثارها المهيبة.
و"تاج محل" مشيد من الرخام الأبيض، تم بناؤه في 22 سنة، واشترك في بنائه ما يزيد على 22 ألف بناء وعامل ونحات ومهندس، واستعان بأكثر من 20 نوعا من الأحجار الكريمة لزخرفة المبني وأبوابه ونوافذه، حتى خرج في هذا الشكل البديع
إن زيارة تاج محل بالهند ستكون زيارة رائعة بكل تأكيد، وسيتعرف السائح على كثير من المعلومات والحقائق حول هذا الضريح وكيفية بنائه، ولن يخل الأمر بجانب المعرفة من متعة للعين والقلب.
إذا كان ثمة آثارة رائعة تركها المغول – رغم وحشيتهم المعروفة في غزو البلدان – فيعتبر تاج محل هو أفخم وأهم الآثار التي خلفها المغول على الإطلاق، لا توجد ألفاظ تفيه حقه من الوصف لروعة بنائه المعماري الأخاذ للبصر الخاطف للقلب بروعى تشييده ودقة بنائه وزخرفته، وله منظر خلاب لا يكاد يوصف عند شروق أشعة الشمس عليه، وكذلك عند الغروب، إذ يرى البناء من بعيد وكأنه مشع ومتوهج في تألق ضوء القمر، أو في تلؤلؤ أشعر الشمس الذهبية وسط الضباب في الصباح.
و"تاج محل" عبارة عن مقبرة هائلة من الرخام الشديد البياض قام بتشييده أحد أباطرة المغول وهو " شاه جهان" المولود سنة 1592م الابن الثالث للإمبراطور" جهانكير" تخليدا لذكرى زوجته التي كان يعشقها وتحمل اسم "ممتاز محل"، وهو الاسم الذي اختاره لها الإمراطور عندما تعلق بها وتزوجها سنة 1612م، وكانت الزوجة آية في السحر والجمال، وفي عام 1631م وأثناء وضعها لطفلها الرابع عشر للإمبراطور، عاجلها الموت، فحزن عليها شاه جيهان، وأقسم ألا يتزوج بعدها وأن يشيد لها قبرا هو الأعظم والأفخم على وجه الأرض وأعلن عليها الحداد عامين كاملين وبنى الضريح المهيب "تاج محل"، فجمع المبني بين فخامة المشهد ولمسة الوفاء في الذكرى التي يحملها والتي كانت سببا في بنائه، وطرازه المعماري الفريد تجعل الناظر له من صفحة النهر وكأنه طائر معلق مع الريح، فهو بحق عجيبة من عجائب الدنيا وواحد من آثارها المهيبة.
و"تاج محل" مشيد من الرخام الأبيض، تم بناؤه في 22 سنة، واشترك في بنائه ما يزيد على 22 ألف بناء وعامل ونحات ومهندس، واستعان بأكثر من 20 نوعا من الأحجار الكريمة لزخرفة المبني وأبوابه ونوافذه، حتى خرج في هذا الشكل البديع
إن زيارة تاج محل بالهند ستكون زيارة رائعة بكل تأكيد، وسيتعرف السائح على كثير من المعلومات والحقائق حول هذا الضريح وكيفية بنائه، ولن يخل الأمر بجانب المعرفة من متعة للعين والقلب.
0 comments: