معبد أنغكور وات (المعبد الذي ضاع دهرا وأعيد اكتشافه من جديد)
مملكة كمبوديا، تلك الحسناء التي تقع في جنوب شرق آسيا، وجهة سياحية عذراء، السفر إليها بالنسبة للمهتمين بالمحطات السياحية الجديدة، وتعتبر من الوجهات السياحية الرائعة، فنهرالميكونغ يتوسطها ويعلى ضفتيه تتعلق الخضرة والأشجار الباسقة، وبحيرة تونلي ساب مصدر جذب للعديد من السائحين للتمتع بمياهها الفيروزية العذبة التي تعتبر واحدة من أكبر البحيرات العذبة في العالم، وتتميز بطيبة شعبها وهدوئهم وحبهم للعمل وترحيبهم بالزائرين، فهو شعب ودود مضياف يأسرك بلطفه وذوقه.
ولا يمكنك زيارة ذلك البلد الساحر دون أن تذهب في سياحة نحو منطقة أنغكور والتي تقع في أحضان غابات شمال كمبوديا، والتي تزخر بالعديد من المعالم السياحية الفائقة الجمال والروعة، ومنها معبد أنغكور وات، وهو عبارة عن مجموعة معابد هندوسية يدل بناؤها على روعة فن من شيدها، وقد أمر الملك الكمبودي الخميري "سرفارمان الثاني" في مطلع القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ليصبح المعبد الأشهر في كمبوديا، وعند بنائه كان معبدا هندوسيا ولكنه سرعان ما تحول إلى العبادة البوذية بعد غزو التيلانديين لها.
ويحظى معبد أنكغور وات، بأهمية الملوك في كمبوديا فقد حولوه إلى رمز للبلاد وشعار يقع في وسط علمها الوطني، وهو بحق تحفة معمارية راقية يقع على سفح هضبة تترتفع عن الأرض بنحو 50 مترا، وله قباب ضخمة مميزة بنحوتها وزخرفتها الدقيقة، التي تدل على فن وإبداع الفنان الكمبودي أو الهندي الذي شيدها.
ولا يمكنك زيارة ذلك البلد الساحر دون أن تذهب في سياحة نحو منطقة أنغكور والتي تقع في أحضان غابات شمال كمبوديا، والتي تزخر بالعديد من المعالم السياحية الفائقة الجمال والروعة، ومنها معبد أنغكور وات، وهو عبارة عن مجموعة معابد هندوسية يدل بناؤها على روعة فن من شيدها، وقد أمر الملك الكمبودي الخميري "سرفارمان الثاني" في مطلع القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ليصبح المعبد الأشهر في كمبوديا، وعند بنائه كان معبدا هندوسيا ولكنه سرعان ما تحول إلى العبادة البوذية بعد غزو التيلانديين لها.
ويحظى معبد أنكغور وات، بأهمية الملوك في كمبوديا فقد حولوه إلى رمز للبلاد وشعار يقع في وسط علمها الوطني، وهو بحق تحفة معمارية راقية يقع على سفح هضبة تترتفع عن الأرض بنحو 50 مترا، وله قباب ضخمة مميزة بنحوتها وزخرفتها الدقيقة، التي تدل على فن وإبداع الفنان الكمبودي أو الهندي الذي شيدها.
ومما يدل على مكانة وأهمية معبد أنكغور وات أنه الوحيد الباقي في كمبوديا من المعابد القديمة، بعد تعرض البلاد للعديد من الهجمات التي كان يشنها التيلانديون فتعرضت معابدها للسلب والنهب والتدمير والتحويل، ولم يبق إلا معبد أنكغور وات شامخا أمام تلك الهجمات البربرية، وقد اضطر الكثير من أبنائها إلى تركها خوفا من هجمات التايلانديين وانتقامهم، وظل هذا المعبد مهجور لا يسكنه أحد بل لا يعرفه أحد فترة طويلة، حتى كشف الراحلة الفرنسي "هنري ناهوت" عن مكانه وأعاد اكتشافه سنة 1860م ، ليصبح وجهة جيدة للسائحين عبر العالم.
لاشك أن الرحلة إلى كمبوديا ستكون سياحة رائعة وقضاء أمتع الأوقات في ظل الطبيعة الغناء، ومشاهدة المباني الأثرية الرائعة التي لا توجد لها مثيلات في أي مكان آخر.
لاشك أن الرحلة إلى كمبوديا ستكون سياحة رائعة وقضاء أمتع الأوقات في ظل الطبيعة الغناء، ومشاهدة المباني الأثرية الرائعة التي لا توجد لها مثيلات في أي مكان آخر.
0 comments: